مقبرة السيارات في شاتيون ـ بلجيكا
لا شك أن مقبرة تحوي رفات مئات السيارات الأمريكية الكلاسيكية الصدئة والمكومة وسط غابة بلجيكية، ستكون مكانا جديرا بالزيارة، أليس كذلك؟ إنها مقبرة شاتيون، وهي قرية في جنوب بلجيكا، تضم سيارات كانت مملوكة ذات يوم لجنود أمريكيين تابعين لحلف الناتو خلال الحرب العالمية الثانية.
كان في هذه القرية ميكانيكي يعمل على إصلاح السيارات، لكن بانتهاء الحرب، اضطر الجنود لترك سياراتهم عند المغادرة إذ قرر أغلبهم عدم اصطحاب السيارة إلى بلدهم، لأن هذا كان يعني الاضطرار لدفع تكاليف الشحن. بقيت السيارات هناك واحتاجت الطبيعة بضع سنوات لتحتل مقعد القيادة. تمت إزالة معظم السيارات المهجورة بعد ذلك، لأسباب بيئية، ولكن ما يزال هناك الكثير منها في الغابة.
طائرة ركاب مهجورة من طراز TU-144 Super-Sonic ـ مدينة كازان
مجرد النظر إلى هذه الصورة سوف يجعلك تتساءل لماذا يوقف شخص ما طائرة ركاب من طراز TU-144 في الفناء الخلفي لمنزله، ثم يتخلى عنها تماما. الأكيد أنه لم يكن يحاول إخفاءها ما دام هذا الموقع غير الاستراتيجي لا يصلح لذلك على الإطلاق.
تم اكتشاف هذه الطائرة لأول مرة من قبل بعض العابرين. وكما هو متوقع، انتشرت صورتها كالنار في الهشيم عبر الأنترنت، وقبل أن يدرك أي شخص ما الذي يجري هنا، امتلأت المنطقة بالمصورين والأشخاص الفضوليين.
متجر مهجور منذ سنوات في فوكوشيما
وقعت كارثة فوكوشيما دايتشي في محطة للطاقة النووية في أوكوما عام 2011. كانت أخطر حادث نووي بعد كارثة تشيرنوبيل التي وقعت في عام 1986، ولذا اضطرت الحكومة إلى فرض منطقة إخلاء حول المحطة، وكان وهذا يعني أن كان عليهم إجلاء حوالي 154000 من السكان بسرعة، بسبب ارتفاع مستويات الإشعاع المؤين حول الموقع. لقد كانت تلك بالفعل واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ البلاد.
كان السبب المباشر وراء الكارثة النووية هو زلزال تسونامي توهوكو. وقد تسبب في إغلاق محطة الطاقة النووية للمفاعلات الانشطارية النشطة. اضطر جميع سكان فوكوشيما إلى إخلائها، وبقي هذا المتجر مهجورا يحتوي ما قيمته أكثر من 135000 دولار من أجهزة الألعاب وملحقاتها. وهناك أيضا أموال في الصندوق، وما زالت آلات البيع تحتفظ بمشروبات ووجبات خفيفة. لقد أصبحت فوكوشيما الآن مدينة أشباح.
عجلة دوارة مهجورة في تشيرنوبيل
كان مواطنو تشيرنوبيل يتلهفون بشدة لافتتاح مدينة الملاهي في ضاحية بريبيات. كان من المقرر افتتاح المنتزه في 1 مايو 1986، لكن كارثة تشيرنوبيل حدثت في نفس العام، وها هي عجلة فيريس الدوارة لا تزال موجودة هناك لتذكير الناس بالحادث الأليم.
في الواقع، تم افتتاح مدينة الملاهي هذه لبضع ساعات فقط في الـ 27 من أبريل حتى يتمكن الناس من الاستمتاع بتجربتها قبل بدء عملية الإخلاء القسري. إذا رغبت في تفاصيل أكثر، فعليك بمشاهدة مسلسل قصير أنتج في 2019 بعنوان "تشيرنوبيل" تمكن ببراعة من تسليط الضوء على هذه الكارثة، بتمثيل درامي مذهل.
تمثال في أعماق البحر ـ إيطاليا
هل تعلم أن أكثر من 80% من أعماق البحار لا تزال غير مستكشفة؟ ولا عجب في هذا، فمساحة البحار والمحيطات هائلة جدا، والعلماء يعترفون صراحة أن هناك الكثير من الأسرار التي لا تزال مجهولة بالنسبة لنا، ومن بينها هذا التمثال البرونزي (الذي يوجد على عمق 15 مترا). قام الفنان غويدو غاليتي بنحت هذا التمثال الذي يمثل يسوع وهو ينظر نحو السماء.
في البداية، تم نصب ثلاثة تماثيل كهذه في أعماق البحر. وكان هذا أول تمثال تم الانتهاء منه في عام 1954 وتم وضعه بالقرب من المكان الذي توفي فيه أول غواص إيطالي والذي كان يدعى داريو جونزاتي. في عام 2003، تم سحب التمثال من الموقع بغرض الترميم وأعيد إلى نفس المكان في العام التالي.
منتزه سيكس فلاغز ـ نيو أورلينز بالولايات المتحدة الأمريكية
هذا المركز الترفيهي في نيو أورلينز واحد من تلك المباني التي تحمل ذكريات مؤلمة عن إعصار كاترينا الذي عاث في المنطقة تخريبا في الـ 25 من غشت عام 2005. خلف الإعصار ما مجموعه 1833 حالة وفاة، إلى جانب أضرار مادية بقيمة 125 مليار دولار. ومازال الناس هناك يتذكرون تلك المأساة وحجم الأذى الذي سببته للعديد من الممتلكات، بما في ذلك منتجع الملاهي الذي يظهر في الصورة. ولا تزال معظم الممتلكات التي دمرها الإعصار مهجورة بالفعل إلى يومنا هذا.
على الرغم من بعض الاقتراحات التي تتحدث عن ضرورة إعادة ترميم المتنزه وافتتاحه، إلا أن السلطات لم تتخذ أي إجراء بشأن هذا حتى الآن، بل إن هناك من دعا إلى هدمه. وعموما، دعونا ننتظر ونرى ما الذي سيحدث لهذه المدينة الترفيهية التي لا تستخدم الآن إلا في بعض الأفلام.
قلعة مكديرموت المهجورة ـ أيرلندا
توجد قلعة مكديرموت في مقاطعة روسكمون. وهي إذا تحرينا بعض الدقة، تقع على جزيرة في بحيرة لوفكي. في القرن الثاني عشر، تم بناء أول قلعة على هذه الجزيرة، ثم اندلع حريق في عام 1184، فاحترقت بالكامل وغرق معظم من كان يعيش هناك تقريبا. كان كونشوبار ماك ديرماتا وبعض أفراد شعبه من بين القلائل الذين نجوا، فقاموا بإعادة بناء قلعة أخرى بعد بضع سنوات.
ومع ذلك، خسرت عائلة ماكديرموت الجزيرة في عام 1586 واضطروا للتخلي عنها في نهاية المطاف. ورغم أن نباتات اللبلاب المتسلقة تغطي جدران القلعة اليوم، إلا أن جمالها ما يزال واضحا. تم تصويرها عام 2014 في برنامج متخصص يسمى "موون بوي" ثم زارها بوب غيلدوف في 2016 لتصوير فيلم وثائقي لقناة BBC. وقد أثارت القلعة إعجاب الجميع، لدرجة أن هناك من أراد تحويلها إلى موقع للثقافة والتراث الأيرلندي.
واحدة من أوسع الحفر التي صنعها الإنسان
يطلق على هذه الحفرة لقب "سرة الأرض"، وهي واحدة من أكبر الثقوب التي صنعها الإنسان في العالم. قد يبدو هذا المكان فارغا وقبيحا المنظر، ولكنه كان يشتهر ذات زمن بإنتاج الماس. وخرجت منه كميات كبيرة من الماس الثمين الذي يمكن أن يجعل أي شخص ثريا كما لم يحلم من قبل.
يبلغ عمق منجم مير دايموند (المعروف أيضا باسم منجم ميرني) في شرق سيبيريا بروسيا، أكثر من 525 مترا. ولكن بسبب ظروف العمل القاسية وغيرها من الظروف، تم إغلاق المنجم نهائيا في عام 2004.
US Lockheed P-38 Lightning من الحرب العالمية الثانية ـ ويلز
يحاول الناس باستمرار العثور على تحف قديمة مدفونة تحت المياه أو في الرمال، وقد تكون بعض هذه الأشياء نادرة حقا. لكن ماذا عن العثور على طائرة حربية مدفونة لأكثر من 65 عاما؟ كان قائد الطائرة، روبرت إف إليوت، في مهمة تدريب عام 1942 عندما اضطر للقيام بهبوط اضطراري بسبب عطل فني في الطائرة، والتي تعرضت لأضرار بالغة أثناء الهبوط.
كان الربان محظوظا بما يكفي للنجاة بنفسه دون إصابات خطيرة، رغم أنه مات للأسف بعد ثلاثة أشهر من حادث الطائرة عندما أطلق أحدهم النار عليه.
متنزه ألعاب مهجور ـ اليابان
هناك متنزه مهجور في اليابان يدعى كيجونوما لاند لم يتبق منه اليوم سوى لعبة واحدة: عجلة دوارة عملاقة. تم افتتاح حديقة الترفيه هذه عام 1979. وقد حققت نجاحا كبيرا حيث كانت تستقبل أكثر من 200 ألف زائر كل عام.
لم تكن الألعاب هي الشيء الوحيد الذي توفره مدينة الملاهي. فقد كانت في المنتزه أيضا أكواخ صغيرة ومواقع تخييم للأشخاص الذين لا يرغبون في الإقامة في فندق. لكن لسوء الحظ، تم إغلاقه في عام 2000. وقرر مالكه تحويل المكان إلى نبع للماء الساخن.
قصر جبال تشاتوناغا ـ ولاية تينيسي
تم بناء هذا القصر في السبعينيات في جبال سموكي تشاتانوغا، تينيسي. وقد كان من المفترض أن يكون في البداية منزل أحلام بيلي هال صاحب أحد نوادي التعري الترفيهية الشهيرة. وقد زوده ببعض التفاصيل الجذابة مثل بركة الأرنب والساونا المجهزة لـ 12 شخصا.وتحتوي كل غرفة في القصر على نظام اتصال داخلي وشاشة تلفزيون.
اضطر بيلي للتخلي عن قصر أحلامه ذاك عندما زج به في السجن لتورطه في حادث إطلاق نار على صديق زوجته في عام 1973 حيث أدين بجريمة قتل وحكم عليه بالسجن 20 عاما. وعلى الرغم من أن المنزل كان معروضا للبيع في عام 2014، فقد تعرض للتخريب ثم تم هدمه في عام 2017.
فندق على جرف سحيق ـ كولومبيا
كان هذا الفندق المهيب يحظى بشعبية كبيرة جدا بين السياح ذات يوم، ولكنه يبدو مخيفا الآن، بالقدر نفسه. الفندق محاط بالجبال وكان النزلاء يستمتعون بعطلتهم هنا من خلال مشاهدة الشلال الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة. ومع ذلك، حادث واحد جرى هنا فتسبب في تهاوي سمعة الفندق وقيمته.
لوثت النفايات الصناعية نهر بوجوتا ولم تستطع حتى السلطات التدخل بشكل جدي لإصلاح المشكلة. فظل الزوار يتناقصون بالتدريج حتى توقفوا في النهاية عن القدوم تماما. هناك سبب آخر لإغلاق الفندق هو أن بعض الناس استخدموا هذا الجرف للانتحار، مما أثار شائعات بأن الفندق مسكون بالأشباح.
حطام سفينة مارسيم فيم ـ أنتاركتيكا
هناك العديد من السفن المهجورة في قاع المحيط، ويمكن اعتبار بعضها أماكن مثالية للغوص. لكن حطام هذه السفينة في أنتاركتيكا فريد من نوعه، إنها سفينة أبحاث برازيلية تسمى مارسيم فيم يبلغ طولها 76 قدما (23 متر) وتبدو متوهجة في الماء المتجمد.
يقال إن السفينة التي كانت مخصصة للبعثات التعليمية والعلمية لم تغرق بسهولة. لقد قاومت رياحا شديدة بلغت سرعتها 60 ميلا في الساعة، لكنها حوصرت بالجليد في خليج ماكسويل، قرب جزيرة الملك جورج. لحسن الحظ، هرب الطاقم بأكمله قبل الحادث في عام 2012 تاركين خلفهم واحدة من أكثر السفن نجاحا في استكشاف مياه القطب الجنوبي المتجمدة.
ثوران بركان في كارو ـ إندونيسيا
تم إخلاء العديد من المنازل في كارو بإندونيسيا بسبب الانفجارات المتكررة لبركان جبل سينابونغ، وهذه الصورة لكنيسة تم التخلي عنها هناك. عاد بركان سينابونغ الخامد إلى نشاطه في عام 2010 بعد 400 عام من السكون فأجبر الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم في عام 2015.
بسبب الانفجارات البركانية المتكررة، لم يكن أمام المزارعين خيار آخر سوى ترك كل شيء وراءهم. رغم أن العديد منهم لم يجدوا بدا من العودة للعيش في منازلهم مع مرور الوقت.
محطة طاقة غير صديقة للبيئة ـ بلجيكا
باعتبارها واحدة من أكبر محطات حرق الفحم في بلجيكا، كانت محطة الطاقة ذات قوة رهيبة حيث يمكنها بسهولة تبريد ما يقرب من 500 ألف جالون من الماء في الدقيقة. شيدت في عام 1921، وأصبحت المصدر الرئيسي للطاقة لمدينة شارلروا بحلول عام 1977.
ومع ذلك، فقد كانت المشكلة الكبرى هي أن المحطة تسبب 10% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد. لذلك، احتج أعضاء منظمة غرين بييس مطالبين بإغلاقها وهو ما تحقق في عام 2007. ولكن لم يتم إخلاء المكان بالكامل حيث يقوم حراس الأمن بحماية المصنع من اللصوص الذين يسعون وراء الخردة المعدنية.
سفينة نصف غارقة في رواتان ـ هندوراس
هذه السفينة تدعى ديكسون روف ريك وهناك العديد من الشائعات حول ما حدث لها إبان السبعينيات. فعلى سبيل المثال، هناك شائعة تقول بأن عاصفة قوة دفعت السفينة في عمق القناة حتى تقطعت بها السبل هناك.
كانت السفينة ـ كما يقال ـ تحمل خشبا، وبذل الطاقم قصارى جهدهم لتفريغ الحمولة في محاولة لإنقاذ السفينة، لكنها تعرضت بعد ذلك للنهب. وبحسب شائعة أخرى، كانت السفينة تحمل رخاما بدل الخشب، بينما يدعي آخرون أن السفينة استخدمت خلال ثورة نيكاراغوا. ونحن في الحقيقة لا نعرف أي شائعة هي الصحيحة.
حطام سفينة SS America ـ بالقرب من جزر الكناري
على الرغم من أنها صنعت أساسا كسفينة ركاب، فقد استخدمتها البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، ما جعلها تحظى بشعبية كبيرة، خاصة بعد الكشف عن جاسوسين نازيين كانا من أفراد الطاقم، ضمن فريق سباي رينغ الذين كشف مكتب التحقيقات الفدرالي أمرهم وأدينوا مع 31 شخصا آخر في قضية لا تزال توصف بأنها أكبر إدانة بالتجسس في تاريخ البلاد.
في عام 1994، كانت السفينة تنطلق في رحلة مدتها 100 يوم عندما تسببت عاصفة في جنوحها بالقرب من جزر الكناري. ونتيجة لذلك، انقسمت السفينة إلى شطرين.
مجسم الفيل لوسي ـ نيو جيرسي
تم تشييد مجسم هذا الفيل الضخم عام 1881 وكان في البداية يسمى بازار. كان الغرض من هذا المبنى الفيلي أن يتم استعماله فندقا لبعض الوقت. وقد أدى دوره وتحمل العديد من الكوارث منها على سبيل المثال، اندلاع حريق وانفجار الهودج المحمول على ظهره. وفي النهاية، قررت المدينة التخلي عن مبناها الغريب في عام 1960.
لكن الخبر السار هو أن العديد من الناس وقفوا في وجه المقاول الذي حاول هدم مجسم لوسي، وشكلوا لجنة للإبقاء عليه وحمايته حتى نجحوا في ذلك أخيرا.
منارة سانت جوزيف المتجمدة ـ بحيرة ميشيغان
لا شيء يضاهي التأثيرات الطبيعية عندما يتعلق الأمر بالمناظر المذهلة. وما تراه في هذه الصورة هو منارة متجمدة على ضفاف بحيرة ميشيغان. ففي الشتاء تبدو المنارة مثل قلعة جليد سحرية، خاصة في ديسمبر 2016 حين كان البرد شديدا لدرجة يستحيل معها قضاء بضع دقائق بسبب الصقيع.
انخفضت درجة الحرارة مرة إلى -34 درجة مئوية، وهذا وحده يفسر لنا كيف صارت المنارة مغطاة بالكامل بهذا الجليد السميك. ألم تذكركم هذه الصورة بفيلم الخيال العلمي الأمريكي الصادر عام 2004 The Day After Tomorrow حيث حولت عاصفة مفاجئة العالم بأسره إلى عصر جليدي جديد. حقق الفيلم نجاحا تجاريا كبيرا بسادس أعلى إيرادات تلك السنة. يمكنك مشاهدة الفيلم للحصول على فكرة بسيطة عما يمكن أن تفعله الطبيعة.
قوارب غارقة في جزيرة موريتون، كوينزلاند ـ أستراليا
هذه ليست مقبرة للسفن، فلماذا توجد بها الكثير من القوارب الصدئة؟ ولماذا لم يحاول أحد إزالتها؟ على عكس ما قد يخطر ببالك، دعنا نخبرك أن هذه القوارب تم إغراقها عن عمد.
كان الغرض من هذا هو توفير ملاذ آمن للقوارب الصغيرة، وكأنه مرفأ صغيرتم تشكيله بفضل القوارب الكبيرة الغارقة. وهذا يفسر لنا طريقة ركن القوارب على هذا الشكل.
غرفة التحكم رقم 4 في تشيرنوبيل
سمعتم جميعا بكارثة تشيرنوبيل التي نجمت عن حادث انفجار خطير في 26 أبريل 1986 والتي تعتبر أسوأ كارثة نووية في التاريخ. ومازال موقعها بعد 4 عقود محظورا على جميع الزوار. في يوليو 2019، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن البلاد قد افتتحت تشيرنوبيل من جديد كموقع جذب سياحي رسمي تحت شعار: "يجب أن نمنح هذه المنطقة في أوكرانيا حياة جديدة".
الآن، يمكن للسائحين دخول غرفة التحكم في المفاعل رقم 4 بعد ارتداء معدات واقية، ويمكنهم البقاء لمدة خمس دقائق فقط لأن الإشعاع في المفاعل 4 لا يزال أعلى بـ 40 ألف مرة من المستويات العادية رغم أن الحادث وقع قبل 34 عاما. بالمناسبة، يتعين على الزوار إجراء اختبارات متعددة لأي تعرض محتمل للإشعاع بعد مغادرة المفاعل الرابع.
الجسر المقوس على البركة ـ ألمانيا
الجسر المقوس، المعروف أيضا باسم جسر الشيطان أو راكوتزبروك، هو جسر مقوس في حديقة كروملاو الساحرة في شرق ألمانيا. يعود بناء هذا الجسر المذهل للقرن التاسع عشر، ولعل أكثر ما يميزه هو انعكاسه على الماء أسفله الذي يجعله يشكل دائرة كاملة.
من الصعوبة بمكان بناء مثل هذا الجسر، ولذا هناك من يعتقد أن الجن أو الشياطين قدموا المساعدة في بنائه. وبحسب الأسطورة، فإن شيطانا ساهم في بناء الجسر بشرط أن يأخذ روح أول شخص يعبره. يمكنك مشاهدة الجسر اليوم في الحديقة والتقاط صور له ولكن لا يمكنك عبوره فهذا محظور للحفاظ على الآثار القديمة.
وأنت ما رأيك في هندسته وأسطورة بنائه؟
أقدم كوخ مهجور ـ أيرلندا
يبدو هذا الكوخ المهجور في سترادبالي بأيرلندا جميلا جدا. تم بناؤه في أواخر القرن التاسع عشر، ومن العجيب أنه ما يزال قادرا على الصمود بعد كل هذه السنوات. عمره يزيد عن 100 عام، وهو معروف بسقفه الأزرق المثير للانتباه.
ربما ترغب بالاستمتاع بليلة في هذا الكوخ خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن من المتداول أنه ليس مكانا مثاليا للإقامة والسكن بسبب حالته التي أضضحت مهترئة.
هوتوان في جزيرة شنغشان ـ الصين
في الثمانينيات، كانت هوتوان بلدة صيد مزدهرة يعيش فيها حوالي 3000 نسمة فقط. ولأنها كانت قرية نائية يصعب الوصول إليها أو السفر منها، بدأ السكان المحليون في الهجرة نحو المدن منذ التسعينيات. حتى تم إخلاء القرية رسميا في عام 2002 لتستولي الطبيعة عليها بالكامل.
بقيت هذه البلدة مهجورة حتى عام 2015، ثم تغير الحال إلى حد ما عندما بدأت صورها تغزو عالم الإنترنت. بدأ السياح يبدون اهتماما بزيارة المكان بكثرة رغم أن المسؤولين في الجزيرة كانوا يحثون الزوار على عدم القيام بذلك لأنهم يريدون الإبقاء على وضعها الطبيعي.
مزرعة سلمى النباتية ـ ولاية فيرجينيا
كانت مزرعة سلمى النباتية مكانا مشهورا جدا في الماضي. وبعد وفاة المالك الأصلي للعقار، تم بيعه وشراؤه من قبل العديد من الملاك على مر السنين. حتى اندلع حريق ذات مرة ودمر المنزل بأكمله، ليتم بعد ذلك التخلي عن المكان تماما بعد بضع سنوات.
هل تعرف ماذا يحدث عندما يهجر البشر الأماكن؟ نعم، تعود الطبيعة لتستعيد سيادتها بالتدريج. في داخل هذا المبنى المهجور، ترك المالك السابق بيانو كبير حافظ عليه رجل أعمال اشترى المزرعة وبدأ عملية جديدة لترميمها في عام 2016 على أمل جعلها منزل صالحا لإقامته مع زوجته وعائلته.
كوخ صيد على ضفة البحيرة ـ ألمانيا
يمكنك العثور على كوخ الصيد المهجور هذا في حديقة بيرشتسجادن الوطنية بألمانيا. تم بناؤه على ضفاف بحيرة ساحرة منذ زمن، وعندما تمت إعادة اكتشافه أخيرا، كانت جدرانه بالفعل قد اهترأت.
على الرغم من عدم وجود معلومات عن مالكه الأصلي، إلا أنه كان على الأرجح صيادا استمتع بالصيد أثناء مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة من حوله. هذا المكان بلا شك من أجمل المناظر الطبيعية في العالم.
بيت الجنة الأصفر ـ نوفا سكوتيا
إذا كنت ترغب في الابتعاد عن نمط حياتك المتسارع، ففكر في أخذ قسط من الراحة في مكان مثل هذا. فلا شك أن كل من عاش في هذا البيت الأصفر لديه الكثير من الذكريات الجيدة، لروعة نباتات الهندباء الجميلة المحيطة بالمنزل. هل هذا بعيد عنك؟ يمكنك أيضا العثور على المزيد من الأماكن الجميلة حول العالم لقضاء إجازة هادئة.
إذا كنت تتساءل لماذا يترك شخص ما منزلا في مثل هذا المكان الجميل، فالسبب الرئيسي هو أن اقتصاد المنطقة راكد، وليست هناك فرص عمل لجميع الفئات في نوفا سكوتيا، لذا على الناس الانتقال إلى أماكن أخرى. غادر جيل الشباب المنطقة بحثا عن حياة أفضل، فتركوا وراءهم والديهم ومنازلهم. لذلك تجد العديد من المنازل المهجورة هناك.
مكوك الفضاء المهجور في قاعدة بايكونور ـ روسيا
تم تشييد قاعدة بايكونور كوزمودروم من قبل روسيا في كازاخستان، ولم تكن دول الغرب تعرف عنها شيئا في ذلك الوقت. كان أول رائد فضاء انطلق منها هو يوري غاغارين، في أبريل 1961. وفي الصورة، مكوك فضاء يسمى "بورون". طار مكوك الفضاء هذا الذي يحوي مقصورة تتسع لـ 6 ركاب مرة واحدة فقط في نوفمبر 1988.
كان الغرض من المكوك الذي يزن 30 طنا هو القيام بجولة في الفضاء والعودة إلى الأرض. قبل إطلاق المكوك، تم إجراء 24 اختبارا ثم توقف البرنامج في عام 1991 نتيجة لسقوط الحكومة الشيوعية. في الواقع، فإن العديد من المكوكات الفضائية نصف المكتملة مازالت هناك، وفي عام 2012، تم تدمير أحدها عندما انهارت فجأة الحظيرة التي كانت تخزنه.
سيارة بيتل فولكس فاجن في قاع البحر ـ المكسيك
هذه ليست سيارة فولكس فاجن حقيقية، بل هي نسخة من الإسمنت بالحجم الطبيعي تزن 8 أطنان صممت على شكل البيتل الكلاسيكية. أصبح جزءا من متحف تحت الماء يضم العديد من أوجه الحياة البحرية. إذا كنت شغوفا بالغوص والغطس، فيجب عليك زيارة هذا المتحف العميق في كانكون بالمكسيك.
هناك، يمكنك أن تجد هذه السيارة بالإضافة إلى 500 منحوتة أخرى. لقد شيد هذا المتحف الفني تحت الماء بغرض زيادة الوعي بتأثير تلوث المياه على الشعاب المرجانية الطبيعية، وما لذلك من تأثير سلبي على المنطقة. أما إذا كنت لا تحب الغوص، فيمكنك ركوب قارب ذي قاع زجاجي لرؤية هذه المنحوتات المذهلة في الأسفل.
منزل مزرعة مهجور في أونتاريو ـ كندا
مع انتقال الناس إلى المدن الكبرى بحثا عن عمل وحياة أفضل، تركوا منازلهم ورائهم. وهذه صورة مزرعة مهجورة في أونتاريو، جعلتها هذه السماء البرتقالية تشبه نوعا ما منزل مزرعة في فيلم رعب.
لكن لا تزال هناك العديد من الأشياء المثيرة للاهتمام في هذه الصورة. العشب أخضر للغاية كما لو أن شخصا ما كان يعتني به طوال الوقت والمناظر الطبيعية تجعل المرء يتساءل لماذا لا يعيش أحد هنا.
البيت الأخير في جزيرة هولند ـ الولايات المتحدة الأمريكية
كان هناك 360 شخصا فقط يعيشون في جزيرة هولند في عام 1910. وقد كانت ـ حتى لو لم تصدقوا ذلك ـ تعتبر الجزيرة الأكثر اكتظاظا بالسكان في خليج تشيسابيك في ذلك الوقت. كان فيها الكثير من المنازل الفخمة وكنيسة ومدرسة وبعض المتاجر، لكن كانت هناك مشكلة رئيسية واحدة واجهها السكان المحليون: مشكلة انحسار اليابسة. كان الحث البحري يسبب أضرار جسيمة بمرور الوقت، وكان السكان قلقين على أرضهم فشحنوا الأحجار لبناء حواجز لإبطاء التآكل، لكن ذلك لم ينجح. وفي الأخير لم يكن أمام السكان خيار آخر سوى مغادرة منازلهم والانتقال إلى مكان آخر. ثم تسببت عاصفة استوائية عام 1918 في مزيد من الضرر للبنايات المتبقية.
وهكذا، غادر آخر سكان الجزيرة في عام 1922 بلا أدنى أمل في إنقاذ الجزيرة. في عام 1995، اشترى ستيفن وايت هذه الأرض مقابل 70 ألف دولار في محاولة للحفاظ على إرثها، وأنشأ مؤسسة حماية جزيرة هولند، لكن كل جهوده فشلت حيث تقلصت الجزيرة بمقدار 20 فدانا في السنوات الـ 15 التالية. تم بناء المنزل الموجود في الصورة عام 1888 وقد قاوم التعرية والحث البحري لأكثر من قرن، فكان هو آخر منزل في الجزيرة خسر المعركة في النهاية.
حطام سفينة ـ في البحر الأحمر
يشتهر البحر الأحمر بمياهه التي تعد الأكثر سخونة وملوحة في العالم، ولكنه أيضا أحد أكثر الممرات المائية كثافة من حيث حركة السفن. وقد تم اكتشاف العديد من حطام السفن الغارقة منذ القرن الثامن عشر، ومن بينها حطام هذه السفينة التي اكتشفت عام 1988 ويطلق عليها لقب"الحطام الروسي" ويرجح الخبراء أنها سفينة صيد تسمى خانكا.
من الواضح أن الروس استخدموا سفن الصيد لأغراض أخرى غير الصيد مثل المراقبة وتتبع الخصوم. وبالنظر إلى أن هذه السفينة كانت تحتوي على بعض المعدات المتطورة المستخدمة في الاتصالات، فمن الوارد أنها كانت سفينة تجسس.
منزل بينشو سيموف المهجور ـ بلغاريا
كان بينشو سيموف، المعروف أيضا باسم روكفيلر البلغاري، أول ملياردير في بلاده. ولد في عائلة فقيرة، وتمكن من تسلق السلم الاجتماعي بمهارته في التجارة واستثماره في المصارف. كانت رحلته نحو منصب الملياردير الأول في البلاد صعبة، لكنه ظل مثابرا مكافحا طوال المشوار. وقبل وفاته، قال إنه يريد تحويل قصره إلى دار لرعاية العجزة، وتحويل مبنيين آخرين إلى مدارس داخلية للبنات ستكون إحداهما مجانية مخصصة لتعليم الفقيرات، بينما المدرسة الأخرى ستكون لفتيات من مستوى اجتماعي أعلى، مقابل دفع مبالغ صغيرة.
لسوء الحظ، لم يهتم أحد بتنفيذ رغبات الرجل بعد وفاته عام 1945. بل إن الحكومة صادرت جميع موارده، ثم استخدموا قصره لاحقا كجناح طبي لمرضى السل.
جسر سكة حديد قديم في بيتسبرغ ـ بنسلفانيا
يمكنك العثور على العديد من الجسور المهجورة في ولاية بنسلفانيا والتي لم تعد هناك حاجة إلى معظمها بسبب استخدام السيارات. ففي السنوات الأخيرة، أصبح السفر الفردي شائعا، بينما يعتبر التنقل بالقطار استثناء من القاعدة.
وهكذا، لم تعد هناك حاجة للكثير من جسور السكك الحديدية، فتم التخلي عنها ببساطة. وذلك لأن إصلاحها سيكلف الكثير من المال والجهد، وهو ما لم يكن أحد على استعداد لفعله خاصة أن الفائدة منها صارت شبه منعدمة.
سفينة حربية بريطانية في منطقة البحيرات العظمى ـ أونتاريو
هذه سفينة حربية بريطانية قديمة غارقة في منطقة البحيرات العظمى في أونتاريو. عام 1780، تعرضت هذه السفينة الحربية لعاصفة شديدة هوت بها إلى الأعماق. في عام 2008، تم العثور على السفينة بين نياجرا وروتشستر، قرب نيويورك. وبشكل لا يصدق، كان معظم السفينة سليما حتى بعد أكثر من 200 عام على غرقها.
عندما غرقت السفينة عام 1780، كان على متنها أكثر من 100 قضوا نحبهم في الحادث. حاول الباحث جيم كينارد، الذي عثر على أكثر من 200 حطام من قبل، العثور على هذه السفينة المنكوبة قبل 35 عاما، وتعاون مع دان سكوفيل ليجدوها بعد ثلاث سنوات من التخطيط والبحث.
منزل مهجور في نبراسكا ـ الولايات المتحدة الأمريكية
تحتاج إلى الكثير من العمل الشاق والحظ المبتسم لالتقاط صورة لا تنسى كهذه التحفة التي تمكن المصور من التقاطها في اللحظة المناسبة خلال عاصفة هبت عام 2015.
كان المصور أمام منزل مهجور في ولاية نبراسكا عندما التقط الصورة أثناء لمعان البرق. وهذا ما أضفى تأثيرا غريبا على المنزل المهجور جعله مخيفا أكثر. ومن الأشياء المثيرة للاهتمام في الصورة أنه لا تظهر بها أي أشجار قريبة.
مقبرة دراجات نارية هارلي ديفيدسون ـ بيرو
كانت هذه الدراجات النارية من طراز هارلي ديفيدسون تستخدم من قبل شرطة بوينتي بيدرا، وهي منطقة في ليما عاصمة بيرو. لكن يبدو أنهم واجهوا مشكلة كبيرة: لقد كانت صيانة الدراجات جد مكلفة، ولم يكن لدى الشرطة خيار آخر سوى التوقف عن استخدامها، في انتظار وجه آخر للاستفادة منها.
اشترى عشاق هارلي بعض الدراجات حينما تعذر عليهم الحصول على قطع الغيار التي يحتاجونها بطريقة أخرى. وعلى الرغم من أن دراجات الشرطة بيعت في مزاد بمبلغ 1300 دولار فقط، إلا أن الذين اشتروها باعوها لاحقا بمبالغ تصل إلى 12000 دولار.
نفق هيلينسبورغ القديم ـ أستراليا
إنه أحد الأنفاق السبعة التي تم تشييدها في ثمانينيات القرن التاسع عشر. كان الغرض من نفق هيلينسبورغ المذهل هذا هو شق ممر آمن عبر التلال بين أوتفورد وواترفل. ولكن عندما ظهرت القاطرات البخارية، كانت هناك حاجة إلى مسار مزدوج. ولأن النفق يحتوي على ممر واحد، فلم يعد مفيدا لذلك تم إغلاقه عام 1920.
بمجرد إغلاق النفق، بدأ الناس في زيارة المكان، لما فيه من مزيج مثالي من الجمال والغموض، ومن أوجه غرابته أن هناك حشرات متوهجة تضيء المكان في الظلام. غير أن هذا النفق لم يعد مفتوحا للزوار للأسف لأنه تعرض للتخريب.
فولكس فاغن منسية على شاطئ لاغون ميلنرتون ـ جنوب أفريقيا
لا نعرف ما الذي جعل شخصا ما يقرر التخلي عن مثل هذه السيارة اللطيفة. ربما تحمل له بعض الذكريات السيئة. لكن هناك شيئا واحدا نعرفه على وجه اليقين وهو أن السيارة ما زالت تتمتع بجمال خارق.
في هذا المنظر، يبدو وكأن هناك جبلا بركانيا في الخلفية، وربما علقت السيارة في الرمال فاضطر صاحبها للتخلي عنها ومواصلة حياته. يمكننا وضع افتراضات عن هذا طوال اليوم لكن الحقيقة ما تزال مجهولة.
محطة ميتشيغان ديترويت المركزية ـ الولايات المتحدة الأمريكية
تم بناء هذه المحطة التاريخية في عام 1913 دون أن يكتمل تشييدها حتى عندما افتتحت في وجه العموم، وكان هذا بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى. يمر بالمحطة أكثر من 200 قطار يوميا، وقد استخدمتها القوات العسكرية إلى أن انتهت الحرب. بعد ذلك، أصبحت السيارات أكثر شعبية بين الناس، فقل الطلب على خدمات المحطة ليتم إغلاقها نهائيا في عام 1988.
على الرغم من إغلاق المحطة، واصلت السلطات البحث عن طرق أخرى للاستفادة منها. وأخيرا، تم بيعها لشركة فورد في عام 2018. وهناك أخبار تقول بأن الإدارة لديها خطط أخرى لاستغلال المبنى بدلا من جعله مقرا لشركة السيارات الشهيرة. وحتى الوقت الحالي، لا نملك نحن غير الانتظار.
منزل من العصر الفيكتوري ـ سان فرانسيسكو
منذ فترة تم التخلي عن هذا المنزل ذو المظهر الغريب، والذي يبدو أن صاحبه ـ في قرار مثير للاهتمام ـ رأى أن يشيده بين منزلين حديثين. هناك احتمال أن يكون المالك فنانا لم يرد سوى جعل منزله يبدو مختلفا عن البقية.
فهكذا، يحب بعض الناس العيش في منازل صغيرة حتى لو كان لديهم ما يكفي من المال لشراء منزل كبير. في الواقع، يمكنك أن تجد السلام والرضا حتى في غرفة صغيرة.
بلدة منجم منعزلة ومهجورة ـ في كندا
يرجى تعديل هذه الفقرة
Kindly, rewrite this paragraph.
بعد عقود، توصل عمال المناجم إلى طريقة لاستخراج الفضة، من خلال بناء حاجز أمواج من الصخور والخرسانة، وهكذا تمكنوا من كبح المياه، وتمكنوا من استرداد ما قيمته 3 ملايين دولار من الفضة. توقفت العمليات الإجمالية في نهاية المطاف في عام 1883 بسبب قلة التمويل.
فندق هالسيون هول، في ميلبروك ـ نيويورك
في عام 1890، تم تشييد مبنى هاليسون هول كفندق فخم. كان يحتوي على مائتي غرفة وخمسة طوابق، غير أنه لم يحقق الشهرة المطلوبة كما توقع أصحابه. لذلك، تم إغلاقه في عام 1901. وبعد بضع سنوات، قرر مدرّس من نيويورك استخدام قاعة هالسيون الكبيرة كمدرسة للفتيات، ثم تحول المبنى كله إلى كلية "بينيت" بعد إضافة المزيد من المباني.
وجدت كلية "بينيت" بعد ذلك صعوبة في الحفاظ على مكانتها بعد انتشار الجامعات. وفي النهاية غرقت في الديون لدرجة أنها أفلست وتم التخلي عنها في عام 1977. في عام 2014، تم هدم المبنى على الرغم من كونه مدرجا في قائمة السجل الوطني للأماكن التاريخية.
قصر نوروبيون المهجور في براندنبورغ ـ ألمانيا
من السهل تصديق أن هذا القصر مسكون أو ملعون لأن كل الخطط التي صممت له فشلت تماما. بدأت القصة مع لودفيج، ابن كارل فون ديبيتش، الذي أراد مسكنا به حدائق ذات مناظر طبيعية وضريحا عائليا يشبه القلعة. في 1876-1877، تم الانتهاء من تشييد القصر لكن تكلفة إدارة خدماته كانت أعلى من المتوقع.
في الحقيقة، كان هذا القصر أحد أكبر أسباب إفلاس العائلة. ثم تناقلته أيدي العديد من الأسر الثرية على مر السنين، لكن لم يسكنه أي منها لأكثر من عام. حتى أن أحد مالكيه حاول زراعة بنجر السكر في حديقته لكنه فشل فشلا ذريعا. وفي النهاية تم التخلي عن القصر بالكامل بعد الحرب العالمية الثانية.
قلعة عش السنونو ـ أوكرانيا
قد تعتقد أن هذه القلعة ليست سوى ديكور سينمائي من مسلسل لعبة العروش، لكنها في الواقع مبنى حقيقي. تقع هذه القلعة المذهلة على ضفة البحر الأسود في جنوب أوكرانيا، وتسمى عش طائر السنونو. أما من بناها فكان تاجر نفط ثري، وذلك في عام 1911.
قبل تشييد قلعة السنونو المذهلة هذه على هذا الجرف الصخري البحري الساحر، يقال إن كوخا خشبيا يسمى "قلعة الحب" كان يوجد لسنوات في نفس المكان.
قلعة غريبة مهجورة في ايطاليا
يمكنك أن تجد الكثير من القلاع المهجورة في إيطاليا. تم ترميم بعضها وعرضها للبيع، إلا أن هناك قلاعا كهذه لا تزال خاوية على عروشها. هناك بعض القلاع التي دمرت بالكامل بسبب عوادي الزمن، رغم أن الجميع يعرف أن ترميم القلعة وبيعها ليست فكرة سيئة، لأن كل القلاع ذات تصميمات فنية فريدة.
يحتوي بعضها على شرفات وأبراج محصنة بينما يخفي البعض الآخر ممرات سرية. ونظرا لوجود العديد من القلاع في البلاد، يمكنك شراء قلعة جيدة أو قلعة تحتاج إلى ترميم، فمن الممتع دائما استكشاف ما الذي يمكنك عمله بمواقع كهذه.
منزل مهجور وسط حقول القمح ـ أوريغون
توجد بلدة تسمى "بويد" في ولاية أوريغون، ولكن الكثير من الناس لم يسمعوا عنها من قبل. في عام 1955، بدأت سيطرة حياة المدينة ولهذا السبب تحولت بويد إلى بلدة أشباح، ولم يتبق سوى عدد قليل من المنازل مثل هذا، وكلها فارغة.
أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو الكساد الكبير. كانت أسعار القمح في ذلك الوقت منخفضة للغاية، وفي ظل عدم وجود فرص للعمل تقريبا وقلة عدد الزوار الذين يأتون إلى البلدة، اضطر الناس إلى مغادرة المنطقة.
مساكن القباب نصف الدائرية ـ فلوريدا
هل سبق لك أن عشت في أحد هذه المنازل ذات القباب الدائرية؟ إنها توجد على شاطئ في فلوريدا وهي جميلة حقا. كان "بوب لي" منتج نفط غنيا في كيب رومانو بولاية فلوريدا. قام ببناء هذه المنازل في عام 1980 بحيث كانت مكتفية ذاتيا وتعمل بالطاقة الشمسية. لكن لماذا تم التخلي عن هذه المنازل؟ في الحقيقة، لا أحد يستطيع الوقوف في وجه الطبيعة وهذا ما حدث هنا أيضا.
كانت فرص بقاء هذه المنازل ضئيلة للغاية عندما تواجه الأعاصير. وفي عام 2005، اشترى جون توستو المنازل كلها قبل فترة وجيزة من تعرضها لإعصار ويلما الذي لم يضر بالمنازل فحسب، بل جرف أيضا جزءا من أرضية الساحل.
كنيسة معزولة في مكان بعيد ـ أيسلندا
كثير من الناس المقبلين على الزواج يحبون هذه الكنيسة في أيسلندا، والتي يطلق عليها اسم بودكيرجكا. وذلك بسبب لونها وكذلك المكان المثالي لموقعها الذي يسمح بالتقاط صور الزفاف. هل رأيت من قبل كنيسة بالأبيض والأسود؟
تقع هذه الكنيسة في بودير. وفي خلفيتها، يمكنك أيضا اكتشاف جبل بركاني. تم بناء الكنيسة عام 1703 ثم تم تفكيكها، إلى أن تقررت في عام 1987 إعادة بنائها.
مستشفى للأمراض العقلية (بافيليونول دي باي) بمقاطعة فالسيا ـ رومانيا
كان هذا المستشفى المخصص للأمراض العقلية سابقا يحتوي على 145 غرفة. تم بناؤه على شكل حرف E وافتتاحه عام 1915 على الرغم من عدم اكتماله. أضيفت إليه 19 غرفة أخرى في وقت لاحق، إلا أنها لم تكتمل أيضا أبدا بسبب الحرب العالمية الأولى. وفي داخله استخدم الأطباء العلاج الكهربائي والمائي لعلاج المرضى.
شهد المستشفى أيضا استخدام خزانات الهواء المضغوط للتنفس في ظروف ضغط الهواء الشديد. وكان هذا الحل في ذلك الوقت هو ما يساعد المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. انخفضت السياحة في البلاد بسبب الحكم الشيوعي وكان لهذا تأثير كبير على المنتجعات والمباني القديمة مثل هذا. لذا تم التخلي عنها.
قطار الملاهي في نارا دريم لاند ـ اليابان
نارا دريم لاند هي مدينة ملاهي مهجورة في اليابان، وكان ركوب هذا القطار بمنزلة أفضل رحلة يمكنك القيام بها هناك. كان من المفترض أن تكون هذه الحديقة الترفيهية نسخة من ديزني لاند الأصلية، لكن لم يتمكن المصممون من تحقيق ذلك بسبب نقص الأموال، كما أن المنتزه افتقد بغرابة شخصيات مثيرة للاهتمام يمكن أن تجذب الناس.
كانت هذه السكة الأفعوانية التي تحمل قاطرة تسمى "سكرو كوستر" واحدة من المعالم البارزة في المنتزه الترفيهي. أما الآن، فكل شيء مهجور وقد بدأت الشجيرات تنمو وتسيطر على المكان.
مجمع أتكينز هول السكني ـ أيرلندا
يعرف هذا المجمع باسم أتكينز هول، لكن هل تعلم أنه كان مستشفى للأمراض العقلية؟ نعم، في منتصف القرن التاسع عشر، كانت هذه الشقق بمثابة ملجأ صحي حيث كان الرجال يقيمون في جانب والنساء في الجانب الآخر.
كانت هناك مبان أخرى في المنطقة منها بوابة وكنيسة. أما الآن، فقد تم تحويل المجمع إلى شقق سكنية بعد تجديده. لكن النصف الآخر من المجمع لا يزال مهجورا ولا أحد يدري لماذا لم يبدأوا العمل عليه.
مسار سكة حديد غير مستخدم وسط الغابة
إنه منظر جميل، أليس كذلك؟ إذا كنت تتجول في منطقة جيانسينغ التاريخية في تايوان، فستمر حتما بمسار السكة الحديدية هذا الذي تم التخلي عنه منذ فترة طويلة. تمت الاستفادة من هذه السكة قديما في قطع الأشجار ونقل الأخشاب، ولكن بعد سنوات أصبحت مسارا سياحيا مشهورا للمشي الرياضي لمسافة 2.3 كيلومتر.
دمر إعصار هب في 2013 معظم المسار السككي، فلم يتبق منه الآن سوى حوالي 900 متر في حالة جيدة إلى حد ما، بينما النصف الآخر يوجد في حالة غير مستقرة.
مزرعة هادئة في سويسرا
لا يعرف الكثير من الناس أن العيش في المزارع لا يحظى بشعبية كبيرة في سويسرا. في الواقع، لا يعمل في مجال الزراعة، سوى حوالي 4% من السكان وذلك لأن التربة في البلاد والمناخ غير مناسبين تماما. أما المزارع القليلة الموجودة هناك فهي في معظم الحالات، شركات عائلية. هذا هو أحد الأسباب التي تجعلك تجد بيوت مزارع صغيرة مثل هذه مهجورة في البلاد.
بيوت المزارع جميلة جدا لدرجة أن الإنسان يتساءل كيف يستطيع أي شخص تجاهل العيش فيها. في الحقيقة، الاتجاه الثقافي السائد في البلاد يدور حول امتلاك عدد أقل من المزارع الكبيرة بدلا من انتشار المزارع الصغيرة هنا وهناك. وربما لهذا السبب تغطي المروج والمراعي ثلاثة أرباع مساحة سويسرا.
القارب الفضائي المهمل في الغابة
هل تعرف ما هو القارب الفضائي؟ إنها آلة عالية السرعة تستخدم لنقل الركاب عن طريق السفر المائي. كانت روسيا هي التي أدخلت القوارب المائية مثل هذه في الستينيات إلى عالم وسائل النقل السريعة، وقد تم استخدامها حتى الثمانينيات وكانت تمنح بعض الأسماء الفضائية الرائعة مثل "سبوتنيك" أو "ميتيور".
كان هذا القارب المائي الفضائي هو الأكثر تقدما ولهذا السبب تم استخدامه في أسطول النقل لفترة طويلة. ولكن عندما ضرب الانهيار الاقتصادي الاتحاد السوفيتي، أوقفوا إنتاج القوارب المائية، ليتم التخلي عن معظمها بعد ذلك.
مكتبة تعرضت للقصف في كنسينغتون ـ لندن
إليك هذا السؤال: هل تعتقد أن سرقة الكتب جريمة حتى لو دمرت المكتبة بالكامل؟ حسنا، هذا ما حدث عندما دمر الألمان مكتبة هولاند هاوس، وهي مكتبة ذات ملكية خاصة، خلال الحرب العالمية الثانية. قصفوا المكتبة ولم ينج من الدمار سوى عدد قليل من الكتب.
انطلق بعض الأشخاص الذين كانوا يرغبون في القراءة إلى هناك، وحاولوا الاستيلاء على الكتب المتبقية. من يدري؟ ربما حاول بعض الناس بيع الكتب في تلك الفترة العصيبة، ولكن عموما تم الحفاظ على جزء مهم من المكتبة حتى بعد عام 1952.
مسرح مهجور داخل مستشفى ولاية نورويتش ـ كونيتيكت
لن نتفاجأ إذا سمعنا يوما قصص رعب مخيفة عن مستشفى ولاية نورويتش، فقد اعتدنا أن نرى العديد من أفلام الرعب تدور حول مستشفيات للأمراض العقلية. تم افتتاح هذا المستشفى لأول مرة في عام 1904 وكان يأوي 95 مريضا فقط في ذلك الوقت. في غضون 11 عاما فقط، ارتفع عدد المرضى إلى 1000 ثم صاروا أكثر من 3000 مريض بحلول عام 1955.
ربطت أنفاق تحت الأرض بين العديد من مباني المستشفى. وقد كان بالفعل مكانا مخيفا لعلاج الأشخاص المضطربين عقليا. ونعم، هناك قصص عن سوء معاملة الموظفين للمرضى منها على سبيل المثال، أخبار راجت عن عقوبات الجوع والضرب وحتى الحبس لفترات طويلة. في عام 1996، تم إغلاق هذا المستشفى نهائيا.
مسار أودناداتا السككي ـ جنوب أستراليا
يوجد مسار أودناداتا السككي هذا في جنوب أستراليا. يبلغ طول المسار حوالي 383 ميلا (616 كلم). وعلى امتداده يمكنك المرور بالعديد من المواقع المميزة مثل الجدران القديمة والجسور وأنقاض مباني السكك الحديدية.
إذا كنت تحب استكشاف أماكن جديدة، فسوف تستمتع بمنطقة تخييم رائعة تسمى كوراد سبرينغ. وهناك، يمكنك الاستمتاع بمنتجع صحي ارتوازي طبيعي. ولا تنس أنه لا توجد تقاطعات على طول هذا المسار البالغ طوله 383 ميلا.
المنزل الوحيد على الشاطئ ـ نورث كارولينا
هل شاهدت فيلم Nights in Rodanthe؟ إنه فيلم درامي رومانسي صدر عام 2008 تشارك بطولته ريتشارد جير وديان لين. حقق الفيلم مبيعات جيدة في شباك التذاكر، وتم فيه تصوير الكثير من المشاهد في هذا المنزل الموجود في ولاية كارولينا الشمالية. تم بناء المنزل في الثمانينيات والشيء المميز فيه أنه محاط بحوالي 400 قدم من الشاطئ ولا شيء آخر على الإطلاق.
ساهمت الأعاصير والعواصف في تغيير المشهد إلى حد ما في المنطقة، ولذا يبدو المنزل الآن وكأنه غارق في الماء. بعد تصوير الفيلم، تم التخلي عن المنزل، ولكن زوجين من محبي الأفلام قررا شراءه، وقد قاما بتجديده بالكامل والآن يتم استخدامه مسكن إيجار للأزواج الذين يرغبون في الاستمتاع بإجازة رومانسية.
كوخ غير مأهول في أيرلندا
إذا كنت قد زرت أيرلندا من قبل، فستعرف بالتأكيد أن هناك العديد من المنازل والبيوت الريفية المهجورة في البلاد. ولكن ما يجعل المباني المهجورة في أيرلندا مميزة حقا هو أنها جميلة بشكل لا يصدق، وإليك هذا المثال: إذا ذهبت في طريق Kerry Way فسوف ترى العديد من المشاهد غير العادية التي ستسحر عينيك. إنه مسار مشهور للمشي لمسافات طويلة في مقاطعة كيري بأيرلندا.
يبلغ طول الممر حوالي 133 ميلا (214 كلم) وسيستغرق إكماله حوالي 9 أيام. إذا كنت تعتقد أنه يجب عليك المضي قدما في هذا المسار، فسيكون من الأفضل التأكد من أنك في حالة صحية ورياضية مناسبة، لأن الارتفاع يزيد من صعوبة المهمة.
مستشفى بارنز في إنجلترا
يعرف هذا المستشفى أيضا باسم منزل رعاية مانشتسر. بعد إغلاقه في عام 1999، تم بيعه لشركة عقارية، ثم بعدها لشركة تطوير مشاريع أخرى. على الرغم من أن الشركة لديها بعض الخطط المميزة حقا لإعادة إحياء المبنى، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي منها.
ثم قامت شركة تطوير أخرى بشراء منزل رعاية مانشستر هذا في عام 2012. وقررت تحويل غرف المستشفى إلى شقق. في عام 2015، بدأ البناء وهناك الكثير من الناس الراغبين في السكن هناك رغم أن المكان ظهر في سلسلة الرعب "Most Haunted Live" كما تم استخدامه أيضا في فيلم مخيف صدر عام 1974 بعنوان "Let Sleeping Corpses Lie".
بقايا طائرات لوكهيد C-121 ـ أنتاركتيكا
تحطمت طائرة لوكهيد C-121 في 8 أكتوبر 1970 بسبب الطقس السيئ. كان عليها أن تقوم بهبوط اضطراري على أرض غير مهيأة لذلك، وكان على متنها 80 راكبا لم يصب أحد منهم لحسن الحظ بجروح خطيرة. كان السبب وراء الحادث أن الطقس في المنطقة يتغير بشكل متكرر وغالبا ما يجبر خطوط الطيران على تغيير مساراتها من نيوزيلندا إلى ماكموردو.
يوم الـ 8 من أكتوبر، كان على الطيار اتخاذ قرار مهم حين وجد نفسه في مأزق. لم يكن يعرف ما إذا كان لديه ما يكفي من الوقود للعودة إذا لم يتمكن من الهبوط في ماكموردو، وقد تجاوزت الطائرة بالفعل نقطة العودة الآمنة. وفي لحظة الحسم، لم يكن لديه خيار آخر سوى الهبوط. ولحسن الحظ، أنه فعلها بسلام.
منزل مسكون بالأشباح في بلجيكا
توجد الكثير من الأفلام عن المنازل المسكونة بالأشباح. وهناك سلسلة تلفزيونية مميزة تحمل عنوان The Haunting of The Hill House. فإذا كنت تحب أفلام الرعب فسوف تجد فيها كل ما تريد، ثق بنا. دعنا الآن نعود إلى هذا المنزل الذي يبدو وكأنه منزل مسكون بالأشباح. لقد تم بناؤه في عام 1908 وهذا يعني أن عمره أكثر من قرن، ولذا فهو آخذ في الانهيار. تنمو النباتات الآن داخله ويتقشر الطلاء ببطء عن الجدران، أما النوافذ فكلها مهشمة.
إنه منزل تتوفر فيه بسهولة جميع معايير أفلام الرعب، ولذا فقد تم استخدامه في العديد من المشاهد. إذا كنت لا تخاف بسهولة، فما رأيك بمحاولة قضاء ليلة في هذا المنزل.
لا فيلا زانيلي في سافونا ـ إيطاليا
على شاطئ بالقرب من سافونا، توجد هذه الفيلا الجميلة التيتتمتع بتاريخ عريق وتصميم أنيق. بنى القبطان البحري نيكولو زانيلي فيلته هذه في عام 1907 وعاش فيها مع عائلته حتى عام 1933. تم بيع الفيلا لبلدية ميلانو بعد مرور بعض الوقت. ثم تم تحويلها إلى مستشفى خاص خلال الحرب العالمية الثانية.
بمجرد انتهاء الحرب، تم تحويلها مرة أخرى إلى مركز لعلاج أمراض القلب في عام 1967 وظلت هكذا لسنوات عديدة حتى انهار سقفها في عام 1998. تم التخلي عن هذا المبنى التاريخي بعد الحادث، وما زال الناس الذين يعيشون هناك يحاولون ترميم الفيلا حتى اليوم.